الجمعة، 23 سبتمبر 2016

من أنا؟





الجمعة, 23 سبتمبر 2016
22 ذوالحجة 1437.
6:22pm.

أنا متاهة
أكملت 18 سنة في هذة الحياة مررت على ربيعها وشتاءها وخريفها وصيفها.
شعرت بالحب والكره وكثيرا ما شعرت بالضجر والسخط.
شعرت بكل مشاعر الانسانية حتى وصلت الى الشعور بالانانية, فعلا لقد عشت كل هذه المشاعر.
وتحملت ألمها لأصبح متمسكة ببهجتها أذا أتت لأخبرها أنها تتأخر في أغلب الأوقات.

لأيقن تماما أن كل أنسان عاش على هذه الأرض أيضا عاش كل هذة المشاعر واللحظات الى أن أصبحت حقيقة طبيعية كونية و أوضاع وظروف سريعًا ما تتغير.
كنت أتمنى في حين لحظات الضجر واليأس أن أصنع لي بوابة تدخلني عوالم أخرى تشغلني قليلا عن الوضع البائس الذي كنت فيه.

أحببت أِشياء قليلة بالنسبة الى ما كرهت.
والقائمة تطول وتتغير فكما قلت لكم أن الحياة تتغير.

أحببت شعور العائلة التي تهتم فعلا فيك وبما تريده سوا كانت هذة العائلة شخصا واحدا أو عدة أشخاص, سواء كانت أم أو أب أوصديق أو أخ أو اخت.

أحببت وجود الكتب ووجود اللغات وجود ما أستطيع أن أوصف به مرارة الشعور, وجمال أو قبح المنظر, وحقيقة أو خداع ما حصل, أحببت قوة الكلمات وأمنت بها.

كرهت الحقد والحسد والانانية والذات! كرهت المصالح والأعمال والتسويف! كرهت الاسلوب والانسان! كرهت حتى الاهمال! حتى أهمال زهرة يؤذيني.

هنا فتاة تحاول عيش الواقع بشرط أن تعيش بعضا من الخيال وتجعله حقيقة.
كحقيقة الحياه التي لا يمكن لأحد أنكار تقلباتها.
هنا أحاول أن اختلق لي عالم أخر يجعلني أشعر بكل تفاصيل وفلسفة ما أطرحه.
أحاول أن أبحث وأعيش وأتحرك وأكون من ضمن المسرحية, لكي لا أصبح قطعة جليد تذوب أذا وضعت في طقس أخر. 
لأصبح شغوفة ومرنة مع كل التيارات.
هنا أنسان يحب المساعدة.

أنا هنا لأضع كل ما يحوز على أهتمامي أو تجاهلي, وحتى رفضي وانتقادي.
أنا هنا لأعيش خيالي.


أتمنى لو كان بأستطاعتي أن أكتب المزيد و أعبر لا أضع من حمل عقلي هنا, ولكن أكتفي.